ارتفاع عدد ضحايا فيضانات إسبانيا لـ220 شخصاً وتواصُل البحث عن مفقودين

أفادت صحيفة "الباييس" الإسبانية، بأن عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مقاطعة فالنسيا ارتفع إلى 220 قتيلًا، في حين يستمر البحث عن 89 شخصًا مفقودًا، إلى جانب 54 جثة مجهولة الهوية. 

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الخميس، إن إسبانيا تواجه واحدة من أسوأ العواصف التي عُرفت باسم "دانا"، والتي تسببت بأضرار كبيرة في 12 مدينة، ما أدى إلى انهيارات في المباني وتدمير الممتلكات وانقطاع إمدادات الكهرباء.

وأعلن مجلس الوزراء الإسباني فالنسيا منطقة منكوبة بشدة، وهو ما يتيح تقديم مساعدات مالية عاجلة للمتضررين ضمن إجراءات الحماية المدنية، وتهدف هذه الإجراءات إلى دعم الضحايا المتضررين من العواصف في المناطق الأكثر تأثرًا.

البحث عن المفقودين

كثفت فرق الطوارئ الإسبانية جهودها منذ ساعات الصباح الأولى في عمليات البحث والإنقاذ باستخدام تقنيات حديثة، بما في ذلك دعم من وكالات فضاء وخبراء البيانات. 

ومن المتوقع أن تساهم سفينة الأبحاث "رامون مارجاليف"، التابعة للمعهد الإسباني لعلوم المحيطات، في توفير صور دقيقة لقاع البحر باستخدام معداتها المتطورة مثل الروبوتات المزودة بكاميرات وأذرع مفصلية.

تقييم الأضرار

تواصل السلطات في فالنسيا جهودها لإزالة النفايات وتصريف المياه المتراكمة من المناطق المتضررة، إضافة إلى تفقد المباني والطرق والسكك الحديدية، واستعادة خدمات الكهرباء والغاز. 

يُذكر أن مكتبًا جديدًا تابعًا للحرس المدني في إسبانيا، قد افتُتح في مدينة ألبال لتلقي بلاغات عن المفقودين وتسهيل إجراءات التعرف على الجثث.

وأدت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت منطقة فالنسيا إلى فيضانات معقدة، مما أدى إلى فقدان حوالي 2000 شخص، حسب ما ذكرت صحيفة "الدياريو الإسبانية".